أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن الميليشيات الإيرانية أرسلت تعزيزات عسكرية من مواقعها في النيرب بمدينة حلب إلى محافظة درعا جنوبي سوريا، التي تشهد توترات عسكرية.
وذكرت شبكة "عين الفرات"، الجمعة، أن قائد المليشيات الإيرانية في حلب المدعو "الحاج جواد الغفاري"، اتفق مع ضباط من الأمن العسكري التابع للنظام على إرسال تعزيزات من مقرات النيرب ومعسكر جبل عزان إلى درعا.
وأضافت الشبكة، أن التعزيزات تضمنت 12 دبابة و27 سيارة عسكرية محملة بمنصات إطلاق صواريخ، ومدفعية ثقيلة، و19 "زيل" محملة بالذخائر، و35 سيارة رباعية الدفاع مزودة بمضادات طيران.
وتضمنت أيضاً 300 عنصر مقسمين ما بين 150 من ميليشيا لواء "الباقر" والبقية من "حزب الله" اللبناني، وميليشيا "زينبيون" الأفغانية.
يأتي هذا بعد دفع ميليشيا "حزب الله" العراقي نحو 150عنصراً من مدينة البوكمال إلى درعا، وأيضاً استقدمت ميليشيات الأسد تعزيزات من مدينة تدمر عبرت طريق دير الزور- دمشق وصولاً إلى درعا.
وكان ثوار درعا شنوا هجوماً واسعاً على مواقع ميليشيات الأسد في عدة مناطق، أسفر عن سيطرتهم على عشرات الحواجز.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر عشرات القتلى والأسرى من ميليشيات الأسد بيد الثوار، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر وعربات عسكرية.
اقرأ أيضاً: ميليشيات الأسد تداهم منازل مهجورة منذ سنوات لمدنيين في درعا
واصل الثوار عملياتهم الفردية ضد حواجز نظام الأسد، محرزين السيطرة على المزيد منها، فيما أنهت لجان التفاوض في درعا اجتماعها التشاوري بشرط إيقاف حملة النظام العسكرية حتى يتم استكمال المفاوضات.
شاهد إصداراتنا: